- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
المجلد الخامس
سورة الجمعة، مدنية($قال ابن الجوزي: «وهي مدنية كلها بإجماعهم» وقال القرطبي: «مدنية في قول الجميع» ويدل له ما أخرجه البيهقي، وأبو عبيد وابن الأنباري وابن الضريس أنها مدنية، وذكر النقاش قولا أنها مكية، وخطأه أبو حيان وابن عطية. فقال ابن عطية: «وذلك خطأ ممن قاله، لأن أمر اليهود لم يكن إلا بالمدينة، وكذلك أمر الجمعة لم يكن قط بمكة، وأما أمر الانفضاض، فلا مرية في كونه بالمدينة» وصححه السيوطي، واستدل له بما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلّى الله عليه وسلّم، فأنزل الله عليه في سورة الجمعة: وءاخرين منهم لما يلحقوا بهم ... ومعلوم أن إسلام أبي هريرة بعد الهجرة بمدة. انظر: زاد المسير ۸/ ۲۵۷ تفسير ابن عطية ۱۶/ ۷ البحر ۸/ ۲۶۶ فتح الباري تفسير الجمعة ۸/ ۶۴۱ الجامع ۱۸/ ۹۱ جمال القراء ۱/ ۱۸ تفسير ابن كثير ۴/ ۳۸۸.$)، وهى إحدى عشرة آية($عند جميع أهل العدد باتفاق، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان ۸۴، معالم اليسر ۱۹۲ القول الوجيز ۸۱ سعادة الدارين ۷۳.$)
«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ يُسَبِّحُ للهِ ما فى السَّموتِ وما فى الاَرضِ» إلى قوله: «الظّلِمينَ» [رأس الخمس الأول($رأس الآية ۵ الجمعة وسقطت من: هـ.$)، وهجاؤه مذكور($تقديم وتأخير في: هـ. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وألحق في هامشها.$)].
ثم قال تعالى($سقطت من: هـ.$): «قُل يأيُّها الذينَ هَادُوا إن زَعَمتُمُ»($ من الآية ۶ الجمعة.$) إلى قوله:
المجلد الخامس
سورة الجمعة، مدنية($قال ابن الجوزي: «وهي مدنية كلها بإجماعهم» وقال القرطبي: «مدنية في قول الجميع» ويدل له ما أخرجه البيهقي، وأبو عبيد وابن الأنباري وابن الضريس أنها مدنية، وذكر النقاش قولا أنها مكية، وخطأه أبو حيان وابن عطية. فقال ابن عطية: «وذلك خطأ ممن قاله، لأن أمر اليهود لم يكن إلا بالمدينة، وكذلك أمر الجمعة لم يكن قط بمكة، وأما أمر الانفضاض، فلا مرية في كونه بالمدينة» وصححه السيوطي، واستدل له بما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلّى الله عليه وسلّم، فأنزل الله عليه في سورة الجمعة: وءاخرين منهم لما يلحقوا بهم ... ومعلوم أن إسلام أبي هريرة بعد الهجرة بمدة. انظر: زاد المسير ۸/ ۲۵۷ تفسير ابن عطية ۱۶/ ۷ البحر ۸/ ۲۶۶ فتح الباري تفسير الجمعة ۸/ ۶۴۱ الجامع ۱۸/ ۹۱ جمال القراء ۱/ ۱۸ تفسير ابن كثير ۴/ ۳۸۸.$)، وهى إحدى عشرة آية($عند جميع أهل العدد باتفاق، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان ۸۴، معالم اليسر ۱۹۲ القول الوجيز ۸۱ سعادة الدارين ۷۳.$)
«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ يُسَبِّحُ للهِ ما فى السَّموتِ وما فى الاَرضِ» إلى قوله: «الظّلِمينَ» [رأس الخمس الأول($رأس الآية ۵ الجمعة وسقطت من: هـ.$)، وهجاؤه مذكور($تقديم وتأخير في: هـ. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وألحق في هامشها.$)].
ثم قال تعالى($سقطت من: هـ.$): «قُل يأيُّها الذينَ هَادُوا إن زَعَمتُمُ»($ من الآية ۶ الجمعة.$) إلى قوله: